السبت، 23 أكتوبر 2010

فاكر الرهان السخيف


فيروز نزلت شريط جديد .. وانا اللى كسبت الرهان ..
فاكر لما قولتلى انها مش هتغنى تانى ..
قولتلك انا مقتنعه انك بتفكر كويس .. بس انا حاسه انها هتغنى تانى ..
وعدت الايام .. وفضلت هى تغنى .. وحبنا خلص ..
ايه فى امل .. فيروز 2010 ..
ازاى انا كنت صغيرة كده .. ومفهمتش انك مش قد اللى بتقوله ..
الفرق اللى حصل انى امنت بيك وصدقتك ..
وانت فضلت تكذب وتكذب .. وكل الناس سبتك .. عشان مفيش حد كده
يا حرام على اللى بيجرالك ..
متأخر فهمت انك وحيد قوى ..
ما انت اللى كنت عايز تعجبهم .. وعمرك ما عملت اللى يعجبك انت ..

الله كبير .. متهيألى دى احلى اغنيات الشريط ..
تذكر شو كنت تقلى .. مهما يصير ..
انتظرينى وضلك صلى .. الله كبير ..

كانت ايام حلوه قوى .. تعرف انى عايزة اشكرك عالايام الحلوة دى ..
بذمتك انا فى زيى .. بس خلاص الغلطة عندى بفورة ..
انا سميت بنتى يارا .. زى ما كنا متفقين .. ودخلتها معهد الموسيقى ..
هى كمان بتحب فيروز .. شوف البت ..
بقت تتكلم عن الحب المفعوصة ..

ذاكر .. قدى قلتلى هالعمر انه قصير ..
وانه انا ما فى مثلى ..
وحبى اخير ..

ربنا يخليكى لينا يا ست فيروز انت وكل الرحبانية ...


الأحد، 17 أكتوبر 2010

طربيزتى الساقعة جدا



طبعا الوقت اللى بقضية بليل ده الوقت بتاعى .. المهم كان فى واحد من بدرى قاعد فى المكان اللى انا متعودة اروحه كل يوم .. وعالطربيزة اللى انا بحبها .. علشان نصها شمس و نصها ضل .. اتنكدت قوى بصراحة .. بس مش دى القصة .. القصة انه كان شكلة رزل قوى وبيستعبط بقى .. قال يعنى مش عارف ان الطربيزة دى بتاعتى .. وعامل فيها مهم .. واللى جاب اخرى معاه انه كان عايز ياخد كرسى من قدامى علشان يحط علية اللاب توب بتاعة.. وانا قلتله لأ .. انت مش شايف ان انا حاطة علية رجليا .. وهزيت راسى بلأ و مهمنيش .. وهو كشر قوى و مقليش ولا كلمة .. انا قلت بصوت واطى .. بارررررررررررررررد.
قعدت مركزة فى الاسئلة اللى ممكن اتسألها فى الانترفيو .. اصل تانى يوم كان عندى انترفيو فى شغل جديد ..
ظبط الظبابيط وروحت نمت ..
اصحى تانى يوم واروح الانترفيو .. الاقى صاحبك قدامى ..

اول ما شفتة .. قولتلة بكل ثقة ..
والله ما انت قايل حاجة .. انا ماشية
وفتحت الباب و مشيت ..
يعنى استنى لما اتهزق ..
باااااااااااااااااااااارد

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

نمط جاريات


تعتبر بعضهن الحرية هى شرب السجائر واحتساء الخمر واقامة علاقات على قدر المستطاع مثلما يعتقد بعض الذكور بأن الذكورة هى السيطرة على اكبر قدر من الاشياء وامتلاك المرأة او اكبر عدد منهن .

رأيت نساء تسير فى شوارع القاهرة تضحك وتدخن السيجار هللت ومجدت الحرية والمساواه التى دفعت ثمنها المستنيرات اللائى قضين حياتهن فى محاولة اعلاء شأن المرأة ووضعها جنب الى جنب مع الرجل ومازلت اقابل مستنيرات جدد يوماً بعد يوم .

الاحصائيات الاخيرة تشير ان معظم من يدخنون الشيشة هم من النساء واغلبية من يدخنون السجائر هم من العمال تليهم النساء تليهم اطفال الشوارع . فقررت ان ابدأ حوار مع هؤلاء النساء وبالفعل توجهت وسألتهن فوجدت ان مفهومهم عن الحرية يصب فى 3 محاور (الجنس- الالحاد - اليسار)

وبعد جدالات وصلت الى حد الاشتباك قمت بطرح عدة اسئلة :-

- ماذا تعرف هؤلاء النساء عن اجسادهن ؟ من ناحية التركيب البيولوجى والهرمونى ؟ وكم من الثقافة الجنسية لديهم ؟ وما مصدرها ؟
لا شئ تقريباً .

- كم من هؤلاء النساء درست الاديان دراسة اكاديمية ؟ او على الاقل قرأت كل النصوص الدينية بدءاً بالنصوص الفرعونية ؟ او كم منهن قارنت تطور النص الدينى بالحالة الاجتماعية والاقتصادية؟
نسبة بسيطة جداً

- كم من هؤلاء تعرف عن الاحزاب السياسية ؟ نشأتها - اهدافها - مؤسيسيها - تمويلها ؟ او لديها خلفية عن تاريخ مصر ؟
نسبة تكاد لا تذكر


اذا افترضنا ان المرأة هى شاشة كمبيوتر (ابيض واسود) وحدثت ثورة تكنولوجية جديدة جعلت الجميع يشترى شاشات (الوان) بالفعل سنرى الشاشة افضل واكثر وضوحاً وبالفعل بدأت تظهر المرأة بأشكال اجمل واكثر تحرراً .

ولكن هل ستتغير المادة المعروضة ؟
بالطبع لا

لأن المادة المعروضة يتحكم فيها المادة المخزنة على الهارد ديسك .

واقصد هنا بالمادة او بالمعلومات المخزنة هى :-

- الافكار التى تتلقاها المرأة عن نفسها منذ الطفولة وحتى البلوغ .
- التعليم والتربية التى تتلقاها فى المدارس والجامعات .
- المجموعة التى تنتمى اليها من اساتذة واصدقاء وما النظرة التى يتبنون للمرأة .

فيمكنك ان تشاهد فيلماً بالالوان ولكن قصتة قديمة جداً

كانت لى صديقة متحررة وملحدة وتتكلم عن الليبرالية بشكل كبير وتزوجت من كندى وسافرت معه الى كندا والمفاجأة انها اول ما سافرت انتمت الى الاقلية الدينية المتشددة واصبحت ملتزمة ومتعصبة على عكس زوجها الليبرالى المتفتح .

تفسيرى لحالتها انها للم تستطع لن تتأقلم مع متحررين حقيقين .

معظم من يأخذون شكل الليبراليات ويكركرون الشيشة ويتخلون عن بكارتهم وتسيطر عليهم فكرة المتعة الجنسية ويفتقدون للنزاهة ويعتمدون على الحشيش للارتياح النفسى هم فى الحقيقة جاريات .

ليبراليات بنمط جاريات !!

اذا تخيلت انك تشاهد فيلم عن جارية عاشت فى طاعة اسيادها 30 عاماً او اكثر ثم اطلق سراحها فماذا تتوقع نهاية الفيلم ستكون ؟!