الأحد، 18 ديسمبر 2011

حب بلا شروط


باستطاعتك ان تكون ذاتك، وبأستطاعتك ان تعبر بكل ثقة عما به تفكر وتشعر، من دون ان تخشى الحرمان من ذلك الحب. إنك لن تعاقب على صراحتك وانفتاحك. فإن حبي لا يفرض عليك لا ثمن دخول ولا بدل ايجار ولا دفعة على الحساب....وقد يأتي يوم تختلف فيه آرائنا ونحس بمشاعر مقلقة فيما بيننا. وقد يأتي يوم تفصل فيما بيننا مسافات نفسية او جسدية. ولكني عاهدتك الالتزام بك. هذا خط حياتي ولن أحيد عنه أبدا. لذا بإمكانك ان تكون حرًا وتعبر لي عن الايجابي في ردات فعلك والسلبي ايضاً وعن الحار في عواطفك وسواه. أنا لا يمكنني ان استبق ردات فعلي، ولا ان اضمن قوتي، ولكن امرا واحدا اعرفه، وهذا مااريدك انت ان تعرفه: "إنني لن ارذلك ابداً" لقد ألزمت نفسي بنموك وسعادتك، ووعدتك بدوام حبي

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

And I love,I love,I love u





You must know... surely, you must know it was all for you. You are too generous
to trifle with me. I believe you spoke with my aunt last night, and it has
taught me to hope as I'd scarcely allowed myself before. If your feelings are
still what they were
last April, tell me so at once. My affections and
wishes have not changed, but
one word from you will silence me forever. If,
however, your feelings have
changed, I will have to tell you: you have
bewitched me, body and soul, and I
love, I love, I love you. I never wish to
be parted from you from this day on


Pride &
Prejudice
.

الخميس، 19 مايو 2011

بقالى شهر مدونتش

انهارده دخلت البلوج لقيت نفسى بقالى شهر مدونتش !!

ياترى ...

عشان مفيش احداث جديدة ؟
ولا البحث عن موضوع ؟

ولا مش قادرة اركز
الناس والاعلام والجرايد وكل حاجة بتتكلم فى موضوع واحد
وانا زهقت من الكلام ده ...

لدرجة ان انا لو عرفت ان المكان ده فى ناس بتتكلم وبترغى كتير
مش باروح
وقررت برضة انى ابعد تماما عن التجمعات اللى فيها ناس .

لأن...
اوقات الناس بتتكلم ومش بتضيف جديد وده صداع قوى


من يومين لى صديقة ماتت ودى كانت صدمة لى
لأنها فى سنى تقريباً او اكبر من بسنه او اتنين
وماتت من غير اى مقدمات
فى هدوء تام
ماتت

عندى شعور قوى تجاه كل اصحابى حاسة انهم وحشنى
حاسة انى عايزة اقول لكل واحده فيهم انا بحبك
انتى شريان لحياتى
ومصدر حب لقلبى
حتى الرخمين منهم
برضة عايزة اقولهم انى مقدرش استغنى عنكم
بس من فضلكوا متضايقونيش

عندى قناعة ان احنا لازم نعيش ونقدر كل يوم بيومه
لأن دى حقيقة
احنا مش عارفين
بكره هيجى ازاى
دى حقيقة
لازم نصدقها

كل يوم بسأل نفسى ايه هو الحب ؟
للأسف انا لغاية دلوقتى ملقتش اجابة عالسؤال بتاعى
بس كلام الناس بيقول
الحب غيره
الحب اهتمام
الحب تضحية
والحب موت

بس انا معرفش
انا لازم اوصل لأجابة
ولازم اوصلها بنفسى
ودى مهمتى الايام اللى جاية !!





الأربعاء، 13 أبريل 2011

انتحار مستر جى


خرجنا من السينما وهو محبط الى حد ما . لقد حاول بكل الطرق ان يغازلنى ولكنه فشل فشل ذريع. بالطبع لا يستطيع امثاله ان يتقبل الفشل . فهو شخصية ناجحة اجتماعية جدا ، لا يستطيع ان يعيش بدون الناس ، هاتفة دائما مشغول ودائما لا يرد على اتصالى من اول مره ، متسلط على زملائه فى العمل بحكم منصبه وحينما اسأله عن الاسباب يجيب ببساطة لأن الموظف المصرى يجب ان يعامل بحزم لكى ينجز. فأرد هل تسمى الاهانة حزم؟؟.

لم يكن اسلوبة فى العمل هو محور اختلافنا الوحيد فهناك ثقافته وتحكمه فى الضعفاء فى نظره الذى اراهم محترمين جداً، بالأضافة الى الاشياء التى تجعله يفرح ويسعد والتى تقوم دائماً على تعاسة شخص اخر .

تقابلنا فى المساء، اتفقنا على الخامسة وجاء متأخراً كالعادة ومعه صديق له قال انه صادفة فى الطريق وفكر انها ستكون فكرة رائعه لو انضم الينا، صديقه وقد بدى لى من اول وهله مثقف وغنى ولكن ما ان دار بيننا حديث الى ان وجدته ابله وغير واثق بنفسة فكان يرد على كل اسئلتى بالايجاب ويقتنع بدون اسئلة بأرائى.

توجهنا بعد ذلك الى السينما وسألنى عن الفيلم الذى اريد ان أشاهده على الرغم من اننا حددنا قبلاً اسم الفيلم ولكننى اجبته بكل هدوء وحين وصلنا كرر السؤال مره اخرى وكنت بدأت افكر ان اغادر قبل ان يعكر هذا الانسان يومى بتفاهته وعجرفته امام الاخرين .

كنت قد تعرفت عليه عن طريق الانترنت فكعادته كان يضع صوره له مع اشهر المطربين العرب وكعادتى اضع بعض الرجال فى خانة الطوارئ اى عندما يلزمنى شريك عندما اذهب لحفلات الاوبرا او الى الحفلات الاجتماعية والخيرية . وتظل صداقتنا صورية وكان هو الاجدر لوسامته وحسن طلته. مر شهرين على تعارفنا عن طريق الانترنت ثم عرض على ان نتقابل واصبحنا نتقابل تقريباً كل اسبوع ولمست جديتة فى بناء صداقه معى. وعلى الرغم من اننى لم اتقبل غروره إلا انه كان يؤنس وحدتى، واليوم كان قد مر حوالى ثلاثة اشهر على علاقتنا.

للأسف انا حقيقية وحالمه وهو منافق وواقعى ويرى ان الظلم ممكن ان يكون عدلاً اذا كان فى صالحة ونحن بالتمام مختلفين وبمرور الوقت رأى ان علاقتنا ممكن ان تنجح اذا استمر كلانا ان يعمل على انجاحها وفى نظرى ان الاحاسيس لا يحركها سوى الحب والحب لا يأخذ قوة ولا يفرض نفسة على الاخرين ، انا لا أغير مبادئى ولا اخدع الناس ولا اسعى للوصول لمكانة غير مكانتى او لكرسى ليس مكتوب عليه اسمى ولا اعد بشئ لا استطيع تحقيقه ولا اعتقد اننى استطيع تحقيق احلامى فأعيش كل لحظة من حياتى بسعادة ولا اعتمد على احد او على شئ لأحصل على سعادتى ولا احتاج شخصاً لأكون اسعد أو اكثر امناً فأنا راضية بأحوالى كما هى ودائماً اعتمد على اشياء ثابته لا تتغير لأسعد بها مثل تلقائية الاطفال فى الضحك والاسود فى اللعب ولا ادخر جهد او مال لأى لحظة غير الحالية .

اما هو فلا يسعد ولا يضحك ولا يرى فى النور والسماء جمال ولا فى الربيع مجانية ولا يدين بشئ ولا يؤمن حتى بنفسة ويُسقط مشاكله على الاخرين ويهاجم بشراسة من ينتقده واذا فكرت ان تقف ضد مصالحه ببساطة سيقضى عليك. سألته يوماً عن عدد ضحاياه او كم يعتقد انهم نالوا من اذيته؟

فضحك وجاملته وضحكت .. وطرق زجاج العربة طفل يفتح فاه ويطلب صدقه ففتح زجاج العربه وناوله جنيهاً فضياً واستنكرت فعله لأنه بذلك يشجع على التسول فقص لى كيف ان والدته كانت تحثه دائماً على العطاء.

هذا نفس الشخص الاب لثلاث ابناء لم يراهم منذ سنوات لخلاف ما حدث بينه وبين زوجتة وانفصلا، وهذا الشخص هو نفسة الذى لا يعطى زوجته مليماً لأنها لا تستحق . هو هو نفس الشخص الذى عندما جاءه شرطى يخبره ان ابنه تم القبض عليه لتورطه فى قضية مخدرات لم يسعفه وانتظر حتى يخرج ابنه وضربه واهان امه وجدته وأيده الرجال والشيوخ فى المنطقه وصار يوماً معروف فى الشارع والحى الذى يقطنه الصبى وامه وجدته.

لم ندخل نفس الفيلم المتفق علية بل دخلنا أخراً اختاره هو ، لم استمتع بالفيلم فلم احب يوماً هذه النوعية من الافلام ولا التفت فى الافلام لشئ بعينه، فى الحقيقة حكمى على الفيلم يأتى نتيجة قدر المشاعر التى ينقلها لى فأذا لم اشعر بشئ فالفيلم بالنسبه لى لاشئ واذا شعرت بشعور ايجابى فالفيلم رائع وهكذا، ولا استطيع ان اتعلم شئ بدون ان المسه وابرع فى فنون الرسم والتصميم والخيال والابتكار، فأخبرته عن رأيى بصراحه وعن عدم إستيعابى للفيلم فلم يهتم وظل مبتهج للاحداث السريعه والمتواليه فى الفيلم..

كنت احياناً ارى ان قدرى هؤلاء الاشخاص لأننى لم اضع خطة محكمة للارتباط او حدث وفكرت ان ارمى شباكى على احدهم فكنت ارى طوال الوقت اننى مكتفية وكنت قد استسلمت لهذه النوعية من العلاقات الذى يعتمد فيها الطرف الاخر عليك لتعطية اما الشعور بالامان اوبالقيمة أو لتسعده كواجب منك وليس بدافع الحب وبمرور الوقت تجده يعتمد عليك اكثر فأكثر ويشعرك بالذنب اذا قصرت فى واجبك او ما يقتنعك انه واجبك فى حين ان الناضحين يخرجن فى حرية نحو الاخر ويكون تكامل بين الكائنين وليس اعتماداً.

ودعنا صديقه بعد الخروج من السينما ودعانى الى منزله وكان يحلم بليلة وردية ولكن ما حدث كان عكس توقعاته.

اخرج زجاجة ويسكى وسألنى اذا كنت اريد ان اشرب فأخبرته اننى لا اشرب وساد صمت فترة كنت افكر وقتها بالمغادرة ولكننى نظرت اليه وقلت أننى اريد المعرفه اكثر عن حياتك. فكان يبتعد عنى ويقص لى عن مرحلة ما ثم يصب كأساً اخر ويكمل حديثة ثم يعاود محاولاته معى وكنت اطرح سؤالاً جديداً فى كل مرة وظل يحكى تفاصيل حياته بكل صراحة ووضوح ويبرر لنفسة كل شروره . غريب ان الانسان لديه قدره على تبرير كل شئ .وكنت اسمعه واتسائل ما الذى يجمعنا؟ هل هو قدرنا ام هى وحدتنا ام مستوانا الانسانى؟ ام ماذا؟

عندما انتهى وكان قد ثمل تماماً شعرت انه كحيوان مقذذ ولم اكن اعرف ان الحقيقة ممكن ان تجعلنى اشمئز من الانسان وتجعلنى اكره العقل الذى يرفعنا الى مراتب السموات وينزلنا الى مراتب الحيوانات ، ايقنت اننى كنت على صواب فى حكمى عليه وانه يظهر عكس ما يبطن تماما، وأتانى يقين ما بأننا فى مرحلة ما لن نستطيع ان نميز الكذب من الصدق فقط لأننا اعتدنا التجمل.

بدأ يبكى ويخبرنى بأن عيبة الوحيد بأنه شخص غير طموح ودائماً يرضى بقليلة وكان وسط كلامه رثاء وكان بدأ يفتح زجاجة اخرى وكان يهمهم كحيوان ميت فأمسكت حقيبتى وفتحت باب الشقة وقالت له الوداع يا صديقى.

وجدته يقف ويجرى نحو غرفته وكان يترنح عند الباب لم اهتم بالدخول ورائه ولم اكن اريد الرجوع او معرفة ماذا حدث فكنت اريد ان اكتفى بما وصلت اليه واحتفل بوصولى للحقيقة ولكن لا اعرف ماذا دفعنى للعودة ودخلت الى الشقه مرة اخرى وذهبت للغرفة ووجدته يمسك بمسدس يوجهه تاره الى فمه وتارة الى رأسة ، رجعت خطوة للخلف واقنعت نفسى بأن الانسان مصير وليس فى مقدورى شئ افعله وان امثال هذا الرجل يجب ان يكون مصيرهم مع الكفار.

دخلت الى الغرفة وهو لم يتردد كثيراً كعادتة واطلق رصاصة على رأسة ووقع على الارض وسال بركان دماء منه . كنت اقف واشاهد المنظر ساكنه غير منفعله لم اشعر لحظة بالذنب لموته ولم افكر ان اثنيه عن فعلته، كنت قد حكمت عليه بالموت فى خيالى فلم يعد يهمنى ؟.

جمعت كل الاموال من البيت ورتبتهم فى حقيبتين واخذت صورة من محضر ابنه من مكتبه وكتبت عنوان زوجتة وام اولادة وذهبت اليهن ووضعت حقائب الاموال عند الباب وطرقت الباب ونزلت مسرعه وما ان وصلت للدور الارضى إلا وسمعت الجده تنادى ابنتها وتخبرها بأن الله استجاب لدعاها.

خرجت من الشارع مسرعه وقرأت فى الصحف عن مصرع مستر جى وقصصت الخبر ووضعته فى حجرتى ولم اندم يوماً عما فعلت.

تمت

الجمعة، 1 أبريل 2011

البطه اودى

البطه اودى بطه كبيرة وعندها بطتين صغيرين وفى مرة البطه اودى نزلت من البيت واخدت معاها بنتها البطه الكبيرة عشان توصلها المدرسة وقالت لبنتها البطه الصغيرة اوعى تخرجى بره البيت عشان ممكن تتوهى او ممكن حد يخطفك وبعدين باستها بين عينيها ونزلت اودى وبنتها الكبيره وبعد ساعتين رجعت اودى البيت وملقتش البطه الصغيرة وقعدت تدور هنا وهناك وفوق الطربيزة وتحت السرير وفى كل المكان وتحت الكراسى وفى الشارع وتسأل الجيران لكن برضة ملقتهاش . لغاية ما قالها ولد صغير انه شاف التعلب ماسك بطه صغيرة وبيجرى ناحية بيته ... فقامت اودى تجرى تجرى تجرى عشان تلحق بنتها قبل ما التعلب يحمرها وياكلها ...واول ما وصلت لبيت التعلب لقيته رابط البطه الصغيرة بحبال جامد قوى فى الكرسى وحاطط ميه عالنار عشان يحمرها وياكلها فراحت للتعلب وزعقتلة وقالتله فك بنتى دلوقتى لكن هو مرضيش وقالها لو ممشيتش دلوقتى هياكلك انتى كمان لكن اودى مخافتش وراحت للبطه الصغيرة وفكت الحبال بتاعتها وكانت لسه هتجرى لكن التعلب طلع السكينة وقالهم لو اتحركتوا ناحية الباب هدبحكوا علطول .... البطه اودى قالتله خلاص مش هنمشى لكن قولى انت عايز ايه ؟ قالها انا جعان وعايز اكل ... قالتله خلاص انا هاروح اجيبلك اكل وقعدت اودى تفكر تعمل ايه تعمل ايه ... لغاية ما جتلها فكرة انها تجيب بكل الفلوس اللى محوشاها فى الحصاله اكل للتعلب عشان يسيب بنتها ... وراحت اودى اخدت كل الفلوس اللى فى الحصاله ... وراحت جابت للتعلب اكل كتيير كتيير ... وبعد ما شاف التعلب الاكل الضخم اللى هى جايباه ... ساب البطه الصغيرة... فاخدت اودى البطه الصغيرة فى حضنها حضن كبير وسألتها البطه الصغيرة ياماما انتى عملتى ايه ؟؟؟ ردت اودى وقالتلها معملتش حاجة يا حبيبتى ومسكتها ورفعتها لفوق وبعدين حطتها على ضهرها ... انبسطت قوى البطه الصغيرة وحضنت اودى حضن كبييييييير قوى.

الاثنين، 28 فبراير 2011

المولد

فى المولد مراجيح
وعيال ووشوش دراويش
عمــــــــاله
تبوح بكلام
مسموح وكلام مكتوب
فى قلوب الناس ممنوع
يتقــــــــــــــــــــــــــال


الثلاثاء، 22 فبراير 2011

خايف اقول !!



خايف اقول اللى فى قلبى
تتقل وتعاند ويايـــــــــــــا
ولو داريت عنك حبـــــــي
تفضخني عيني في هوايـا


عبد الوهاب

سمك مقلى

ماما معملتش اكل انهارده
وقالتلنا هناكل السمك
اللى عملته امبارح ومأكلنهوش !!

.............

نفسى فى فراخ بالكارى

الجمعة، 18 فبراير 2011

أحبُّك حبين

عرفت الهوى مُذ عرفت هواكا
وأغلقت قلبي عمن عداكا
وقمت أناجيك يا من ترى
خفايا القلوب ولسنا نراكا

أحبُّك حبين:حُبَّ الهوى
وحباً لأنك أهلٌ لذاكا
فأمَّا الذي هو حُبُّ الهوى
فََََََشُغلِى بذكركَ عَمَّن سِواكا
وأما الذى أنت أهل له
فكشفك لي الحجب حتى أراكا
فلا الحمدُ فى ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحمد في ذا وذاكا

وأشتاقُ شَوقين :شَوق النوى
وشوقا لقرب الخطى من حماكا
فأمَّا الذي هو شَوق النوى
فمَسرىَ الدُّموع لطول نواكا
وأمَّا اشتياق لِقُرب الحِمى
فنارُ حياةٍ خَبَت في ضياكا
ولست على الشَّجوِ أشكو الهوى
رَضِيت بما شئتَ لي في هواكا
شعر للسيدة رابعة العدوية و الشاعر طاهر أبو فاشا

السبت، 5 فبراير 2011

كيف تخلق المؤسسات الدينية شخصيات مهزوزة ؟

منذ ايام ونحن نعيش فى ثورة ، ثورة قامت واشتعلت بغضب الشباب الذين هم فى سنى تقريباً وبالضبط ممن تتراوح اعمارهم بين 18 الى 30 عاما ً وفى يومها الثانى عشر استطعت ان اكتب عنها وبكل فخر ادقق واتأمل ردود الافعال الاقارب والاصدقاء الفرد والجماعه من الجهات الحكومية والمعارضة والمثقفين والفنانين والدول المتقدمة والنامية، تصاريح الولايات المتحده والدول الاوروبية والعربية وايضاَ اتابع اتجاهات الصحف المصرية والاجنبية والحوارات الصحفية والتقارير والانباء الاخبارية ، اشعر بسعادة طفل اخترع عربة او نفخ اله احدثت صوتا والتفت اليها الجميع فضحك جدا وخجل من صوتها.

اكثر ما اغضبنى موقف الاعلام المصرى والصحف القومية والمؤسسات الدينية فعندما تشاهد قنوات التلفزيون الوطنى المصرى تجده يذيع اخبار ومشاهد مضحكه ففى البداية ثبت صورة جسر السادس من اكتوبر ومشهد هادئ للنيل والسماء الزرقاء وبمرور الوقت تحول المشهد الى المتحف المصرى مع زاوية صغيرة للمتظاهرين هذا الى جانب التضليل ومحاولة وهم المواطنين بأن الامور تسير على ما يرام ، الموقف الذى جعل المشاهدين يفقدون المصداقية فى هؤلاء تماماً.

تناقل الصحف القومية صور واخبار المواطنون وهم يحتفلون بعيد الشرطة يوم 25 من يناير 2011 فى حين ان مئات الالاف تجمعوا فى ميدان التحرير يطالبون بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وإستخدام الامن العنف ضد المتظاهرين واصاية المئات مما اثار دهشتى وكأن الصحف القومية تصدر من بلد اخر غير مصر وتتحدث عن شعب اخر غير المصريين وعن احداث اخرى غير الواقعية .

تراجع المؤسسات الدينية امام التغيير والتطور وأنغلاقهم حول انفسهم وتعلقهم بكل ما هو قديم وترويجهم للفكر الانتحارى وكبت الرغبات وتغييب كامل للتفكير والتحليل وتهميش الاحتياجات الانسانية الطبيعية الشرعية خلقت اشخاص واجيال لا تعرف غير الكماليه التى يبتغوها وعلى غير وعى ودراية بمجريات الامور السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولا تعرف لمن تنتمى ولمن تعطى صوتها. ما اثار الفوضى عند اول ازمة والسؤال الذى ظهر "ماذا بعد ؟".
اصنام حركتها الكتب الدينية، مراهقين على عدم اتصاق مع انفسهم، اطفال يبذلون اقصى جهدهم لترضى الخالق. الحجرعلى ارادتهم لسنوات اذاب ارادتهم الفردية فى الاراده الجماعية واصبح الشخص هو الجماعة وضاعت الهوية الفردية واذا حدثك احدهم تجده يعيد عليك وعظة سمعها لتوه من احدى رجال الدين الاوفياء.

يؤلمنى هذه الاجيال الذى خرجت الى الدنيا بلا اتجاه فردى او دروع تحميها او منهج بحثى ينتهجونه للوصول للحقيقة اوقناعات شخصية وانتمائهم الكامل لجماعتهم الدينية بكل عنف وصرامه رغم ان هويتهم الاولى هى انسان.

لا حول ولا قوة إلا بالله !!

الجمعة، 7 يناير 2011

الذين احبوا جدا

دخلت بالامس الكنيسة ووجدت هدوء يعم المكان وتشديد امنى على الابواب وعلى الاسوار ونسبة الحضور قليلة جدا على غير العاده .. جو عام اصابنى بالاحباط الشديد وزاد على ذلك انتشار الزى الاسود ورائحة الموت وتمنيت من اعماق قلبى الا يعود عيد الميلاد مره اخرى وانا فى هذا البلد القاسى.

ولكننى ما ان دخلت الى الكنيسة إلا ووجدت احمد القمحاوى، نادين ابو شادى، عزة مغازى ومعهم اخرون يقفون بجوار البوابة الرئيسية ولم اصدق ما رأيت .. ذُهلت ووقفت فى مكانى .. اقترب منى احمد القمحاوى ومد يده بابتسامته وقال لى "كل سنة وانتى طيبة" .. نظرت الى جواره ووجدت نادين فذهبت اليها وقبلتها وسلمت على عزة وعلى اخر عرفنى بنفسه ولكننى نسيت اسمه. كنت اشعر بوحشه لأن معظم اصدقائى المسيحين تغيبوا عن الاحتفال ولكننى وجود احمد ونادين وعزة جعلنى اشعر بدفء وامان ونور الهى فى وجوههم .. شرح لى هانى الموقف مجاهداً ان يجعلنى استوعب ان اصدقائنا المسلمين حاضرين معنا احتفال عيد الميلاد .. ودخلت الجميلة ماريان ناجى رغم ان حاول الامن تفتيشها ولكنها كانت قوية ودخل بولا ماجد وبدأت ادرك ان الجميع هنا واننا لا نخشى الارهاب واننا فى سيمفونية حب.. اقترب هانى واخبرنى بحزن ان نواره نجم ابنه الاستاذ احمد فؤاد نجم نجم تقف بالخارج والامن يمنعها من الدخول .. وحاولنا ان نخبر الكشافة الكنسية ان الاستاذة نواره تريد ان تدخل ولكنها لم تستطع ان تدخل .

اصرت الكشافة ان تأخذ بطاقات هويتهم لتسمح لهم بالحضور ودخلوا الاحتفال ووقفت انا بالخارج احاول ان استيقظ من الحلم فطالما ما حلمت ان ارى والمس الحب متجسدا وصليت الى الله ان يكون هذا حقيقياً.

تحدثت مع هانى وعلى الرغم من اننى عرفت ان الحزن يعتصر قلبه لموت ابرياء بدون ذنب إلا انه حاول ان يتحدث بلباقة معى حتى لايزيد الامور سوءً .. قال لى ان الكنائس تحولت الى سفارات الامن المركزى والتفتيش والانذار والكاميرات .. ثم صمت ونظر الى ونظر الى العربات المرصوصة فى الشارع وسألنى ياترى فيها ايه العربيات دى؟ .. كنت اعرف انه غير خائف من الموت ولكنه يخشى موت مزيد من الابرياء ..

كان يأتى على بالى دائما مشهد الموت واتخيل نفسى اشلاء فى ارجاء الكنيسة .. ثم اعود من الخيال بتلال من الاسئلة ؟ .. هل فعلت بحياتى ما يرضينى ام عشت ممسحه للأخرين؟ .. هل احببت حتى الموت ام اننى عشت على الهامش؟ .. هل ظلمت احدا عن قصد او عن غير قصد؟ .. هل كنت حقيقية وواضحة ومفهومة ام اننى لم اجد الوسائل الكافية لأعبر بها عن نفسى؟ .. هل كانت حياتى ايجابية واحدثت تغيير مفيد ام ان وجودى كان زى عدمه؟ .. هل قمت باختيارات غبية ام ان اختياراتى كانت على قدر حجم معلوماتى؟ .. ماذا سأغير فى نفسى وفى مواقفى اذا عدت للبداية فى 8مارس 1986 ؟.

كان يمر امامى كل حين واخر اصدقاء من الكنيسة يهنؤننى بالعيد ولكننى كنت اصلى ان لا يحدث مكروه لهم .. قضينا حوالى 4 ساعات احتفالاً بالميلاد ثم خرج اصدقائى ووجدت نفسى انهال عليهم بالقبلات وذهبنا للبوابة الرئيسية وودعتهم وعدت الى الكنيسة ووجدت الدموع تنهمر من عينى وشعرت بالم كل ام واخت واب فقدوا عزيز سواء ابن او ابنه او ام خلال ايام وبكيت على الاسكندرية المدينة الشهيدة ونظرت الى المغارة الموضوعه وبداخلها تماثيل المسيح الطفل والعذراء والمجوس وسألت المسيح .. لما جئت ؟ لما جئت وعشت وسط قلوب قاسية لا تعرف الحب ولكن التمثال لم يجيبنى ..

صليت لأروى ان يحفظها الرب من كل سوء والى مصعب ومحمد التهامى واسماء وحسناء والى ماريان ناجى وعزة مغازى والى اسرتى واصدقائى والى نادين ابوشادى ان يعطيهم الرب قوة والى هانى جورج واحمد القمحاوى وبولا ماجد وشريف عبد العزيز وصفاء ان يخلق امثالهم كثيرين ولنواره نجم ان يباركها الرب.

فى خروجى وجدتهم منتظرين فجريت وسلمت على نواره والى صديق معها ودعوتهم لمنزلنا فى شبرا ولكن الوقت كان تأخر .. وقفنا واخذنا صورة تذكارية نضعها فى قلوبنا لنذكر انفسنا بحب هؤلاء القديسين الذين احبوا جدا.

الاثنين، 3 يناير 2011

خلاص يا عادل هركب اتوبيسات

اتابع السينما باهتمام شديد خاصة الافلام التى تناقش قضايا مثل التحرش الجنسى ..
اعجبنى فيلم 678 لأنه جرئ ولا يجنى على احد ولكنه يشرح التناقضات والمفاهيم الخاطئة المنتشره فى المجتمع .ولكننى لم اشعر فيه بدفئ الافلام وشعرت اننى اشاهد الاخبار التلفيزيونية وهى تذيع حوادث تحرش مختلفة.

من اكثر الشخصيات التى اثارت اعجابى هى شخصية الظابط . مازلت لم اقتنع ب بشرى كممثلة ولا ب نيللى كريم . هناك من كان يجيد اتقان الدور اكثر من ذلك.

احداث الفيلم لم يكن لها تفسير منطقى مثل موت زوجة الضابط وتغيير موقف الام وطلب الطلاق من احمد الفيشاوى وتغيير موقف الخطيب وغيرها.

الموسيقى اعجبتنى وخاصة اغنية بشرى فى نهاية الفيلم. والتصوير كان جيد على الرغم من ان مشاهد كثيره كانت غامضة.

احترم المخرج بشده لأنه اخرج عملاً كهذا ولكننى اعتقد ان السيناريو كان من الممكن ان يكتب بطريقة افضل وان تكون حاله واحده مسيطره على الاحداث.

فى النهاية اريد ان اطرح 3 اسئلة وهم :-

1- اين البداية والوسط والنهاية فى الفيلم ؟.
2- هل تعتقد ان الفيلم يثير العنف ؟.
3- هل قدم الفيلم حلولاً عملية؟

واستغفر الله العظيم !!