الجمعة، 1 أبريل 2011

البطه اودى

البطه اودى بطه كبيرة وعندها بطتين صغيرين وفى مرة البطه اودى نزلت من البيت واخدت معاها بنتها البطه الكبيرة عشان توصلها المدرسة وقالت لبنتها البطه الصغيرة اوعى تخرجى بره البيت عشان ممكن تتوهى او ممكن حد يخطفك وبعدين باستها بين عينيها ونزلت اودى وبنتها الكبيره وبعد ساعتين رجعت اودى البيت وملقتش البطه الصغيرة وقعدت تدور هنا وهناك وفوق الطربيزة وتحت السرير وفى كل المكان وتحت الكراسى وفى الشارع وتسأل الجيران لكن برضة ملقتهاش . لغاية ما قالها ولد صغير انه شاف التعلب ماسك بطه صغيرة وبيجرى ناحية بيته ... فقامت اودى تجرى تجرى تجرى عشان تلحق بنتها قبل ما التعلب يحمرها وياكلها ...واول ما وصلت لبيت التعلب لقيته رابط البطه الصغيرة بحبال جامد قوى فى الكرسى وحاطط ميه عالنار عشان يحمرها وياكلها فراحت للتعلب وزعقتلة وقالتله فك بنتى دلوقتى لكن هو مرضيش وقالها لو ممشيتش دلوقتى هياكلك انتى كمان لكن اودى مخافتش وراحت للبطه الصغيرة وفكت الحبال بتاعتها وكانت لسه هتجرى لكن التعلب طلع السكينة وقالهم لو اتحركتوا ناحية الباب هدبحكوا علطول .... البطه اودى قالتله خلاص مش هنمشى لكن قولى انت عايز ايه ؟ قالها انا جعان وعايز اكل ... قالتله خلاص انا هاروح اجيبلك اكل وقعدت اودى تفكر تعمل ايه تعمل ايه ... لغاية ما جتلها فكرة انها تجيب بكل الفلوس اللى محوشاها فى الحصاله اكل للتعلب عشان يسيب بنتها ... وراحت اودى اخدت كل الفلوس اللى فى الحصاله ... وراحت جابت للتعلب اكل كتيير كتيير ... وبعد ما شاف التعلب الاكل الضخم اللى هى جايباه ... ساب البطه الصغيرة... فاخدت اودى البطه الصغيرة فى حضنها حضن كبير وسألتها البطه الصغيرة ياماما انتى عملتى ايه ؟؟؟ ردت اودى وقالتلها معملتش حاجة يا حبيبتى ومسكتها ورفعتها لفوق وبعدين حطتها على ضهرها ... انبسطت قوى البطه الصغيرة وحضنت اودى حضن كبييييييير قوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق