الاثنين، 3 يناير 2011

خلاص يا عادل هركب اتوبيسات

اتابع السينما باهتمام شديد خاصة الافلام التى تناقش قضايا مثل التحرش الجنسى ..
اعجبنى فيلم 678 لأنه جرئ ولا يجنى على احد ولكنه يشرح التناقضات والمفاهيم الخاطئة المنتشره فى المجتمع .ولكننى لم اشعر فيه بدفئ الافلام وشعرت اننى اشاهد الاخبار التلفيزيونية وهى تذيع حوادث تحرش مختلفة.

من اكثر الشخصيات التى اثارت اعجابى هى شخصية الظابط . مازلت لم اقتنع ب بشرى كممثلة ولا ب نيللى كريم . هناك من كان يجيد اتقان الدور اكثر من ذلك.

احداث الفيلم لم يكن لها تفسير منطقى مثل موت زوجة الضابط وتغيير موقف الام وطلب الطلاق من احمد الفيشاوى وتغيير موقف الخطيب وغيرها.

الموسيقى اعجبتنى وخاصة اغنية بشرى فى نهاية الفيلم. والتصوير كان جيد على الرغم من ان مشاهد كثيره كانت غامضة.

احترم المخرج بشده لأنه اخرج عملاً كهذا ولكننى اعتقد ان السيناريو كان من الممكن ان يكتب بطريقة افضل وان تكون حاله واحده مسيطره على الاحداث.

فى النهاية اريد ان اطرح 3 اسئلة وهم :-

1- اين البداية والوسط والنهاية فى الفيلم ؟.
2- هل تعتقد ان الفيلم يثير العنف ؟.
3- هل قدم الفيلم حلولاً عملية؟

واستغفر الله العظيم !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق